- هاربة أنا من الدنيا العنيدة
سابحة أنا فى خيالات أحلامى البعيدة.
- بخلود كل ليلة عيناى الحزينة
ٳلى النوم فى ظلمات الليل الطويلة.
- أسبح,أنطلق و أركض هاربة
من جنون دنياى العنيدة.
- للوصول ٳلى سحر خيالاتى البعيدة
لأجد نفسى معلقة فوق ظهر سحابة جميلة.
- تسبح بى وأنا مستلقية
بينما أنا ناظرة لربها باثة ٳليه أمانى المستحيلة.
- و من بعدها تتلقفنى جزيرة مسحورة
ليس بها غير الماء ورمالها الذهبية المسحورة.
- و فيها الهواء الذى يطيح يميناو يسارا بشعرى
و أيضا بأذيال ثيابى الطويلة.
- ليتخلل الهواء صدرى و ينقيه
من عتمة الدنيا السقيمة.
- وفى غمرة الهواء ناظرة أنا ﺇلى من أطلق الهواء فى السماء داعية
وباثة أحلامى و ﺁمانيى المستحيلة.
- لأجد نفسى بعدها فى الفضاء الواسع
تسقط على أمطار بينما أنا سعيدة.
- ثم أنطلق بعدها فى الدعاء بحرارة شديدة
باثة لرب العباد ما تبقى من أحلامى المستحيلة.
- ومن باقى أمانيى أن أظل أحيا فى أحلامى البعيدة
ولكن سرعان ما أستيقظ ﺇالى الدنيا العنيدة.
- لم تترك لى حتى الدنيا العنيدة
فرصة أستكمال نسج أحلامى المستحيلة.
- كم هى حقا عنيدة ؟؟؟؟
لا تصدق بأنى مازلت طفلة بريئة !!!!!!!!
- فى مخيلتها ببلوغى سن الرشد
أصبحت مثلها عنيدة !!!!!!!
- أستطيع مصارعة اﻷمواج ومقاومة الرياح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- قد كنت مخطئة بى فأنا من يعرف نفسى جيدا
بأنى مازلت طفلة صغيرة !!!!
- و سأظل هاربة أنا
ﺇلى أن تؤمنى بأنى لست بعنيدة !!!!