Wednesday, July 28, 2010

هاربة أنا من الدنيا العنيدة سابحة أنا فى خيالات أحلامى البعيدة

- هاربة أنا من الدنيا العنيدة

سابحة أنا فى خيالات أحلامى البعيدة.

- بخلود كل ليلة عيناى الحزينة

ٳلى النوم فى ظلمات الليل الطويلة.

- أسبح,أنطلق و أركض هاربة

من جنون دنياى العنيدة.

- للوصول ٳلى سحر خيالاتى البعيدة

لأجد نفسى معلقة فوق ظهر سحابة جميلة.

- تسبح بى وأنا مستلقية

بينما أنا ناظرة لربها باثة ٳليه أمانى المستحيلة.

- و من بعدها تتلقفنى جزيرة مسحورة

ليس بها غير الماء ورمالها الذهبية المسحورة.

- و فيها الهواء الذى يطيح يميناو يسارا بشعرى

و أيضا بأذيال ثيابى الطويلة.

- ليتخلل الهواء صدرى و ينقيه

من عتمة الدنيا السقيمة.

- وفى غمرة الهواء ناظرة أنا لى من أطلق الهواء فى السماء داعية

وباثة أحلامى و مانيى المستحيلة.

- لأجد نفسى بعدها فى الفضاء الواسع

تسقط على أمطار بينما أنا سعيدة.

- ثم أنطلق بعدها فى الدعاء بحرارة شديدة

باثة لرب العباد ما تبقى من أحلامى المستحيلة.

- ومن باقى أمانيى أن أظل أحيا فى أحلامى البعيدة

ولكن سرعان ما أستيقظ الى الدنيا العنيدة.

- لم تترك لى حتى الدنيا العنيدة

فرصة أستكمال نسج أحلامى المستحيلة.

- كم هى حقا عنيدة ؟؟؟؟

لا تصدق بأنى مازلت طفلة بريئة !!!!!!!!

- فى مخيلتها ببلوغى سن الرشد

أصبحت مثلها عنيدة !!!!!!!

- أستطيع مصارعة اﻷمواج ومقاومة الرياح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

- قد كنت مخطئة بى فأنا من يعرف نفسى جيدا

بأنى مازلت طفلة صغيرة !!!!

- و سأظل هاربة أنا

لى أن تؤمنى بأنى لست بعنيدة !!!!