Friday, December 31, 2010

و همست لى الأيام




.و همست لى الأيام وقالت لى كلام فى غير إعتياد-

.كلام لم يكن فى الحسبان روى عطش من كان أمله فى حالة إستبعاد-

* * *

.أعجبتنى الهمسات و جاءت على هواى و مطمحى-

.وجدت فيها إشراقة جديدة و شمس دافئة تغزو مطرحى-

.رغم أن همساتك جددت فى الآمال لكنها ليست نهاية مطمعى-

* * *

.همساتى لا تغيبى عنى مهما حصل و مهما كان-

.وسأنتظرك تعودى لى مهما طال الزمان-

.كى تؤلفى لى و تعزفى لى أروع الألحان-

.لأنطلق و أطير وأحلق عالياوأطلق لعقلى وقلبى العنان -

.فقد أغرمت بهمساتك خرافية الحسن فقد أشعلت فى النيران -

.وأدعوكى كى تطلى على كل يوم ٬ كل ساعة دون إستذان-












Sunday, September 26, 2010

أعشق دائما


-أعشق دائما عندما يضيق بى الحال أن آتى بكراستى و قلمى.

-و أفضى لهم عما يجول بخاطرى و ما أخفيه فى صدرى.

-أحكى لهم عن مصدر همى و كل أحلام عمرى .

-كثيرا ما كانوا منبع إلهامى و سبب فيضان مشاعرى وآمالى .

-كراستى دائما مليئة بذكرياتى وكل ما مر بى من أحزانى.

-كثيرا ما شهدت أيضا نشوتى و تقاسمنى كل أوقات فرحتى .

-على صفحاتك أطرح أسألتى بحثا دائما عن أجابات و أمنياتى.

-كنت لى رفيقتى و صديقتى و فى بعض الأحيان تزيدين من حيرتى.

-وكم أمتلئتى وأبتلت وريقاتى بالكثير و الكثير من عبراتى .

-كم أضحك على سذاجتى عندما أقرأ أحلامى منذ طفولتى.

-و التى أرى فيها برآءتى كما أرى تطور مغامراتى.

-كم أمتلئتى بهفواتى و أرجو أن لا تملى من كل ما هو آت.

-أهديكى كل كتاباتى أعترافا منى بأنك أحد أهتماماتى.

-و قد شهدت أعتصاماتى و أجرأ قراراتى.

Tuesday, September 7, 2010

أثنين و أثنين

أثنين و أثنين

-نعم عمرى هذا العام من الأرقام التى تبدأ بأثنين و تنتهى بأثنين .

-تمام كما هو الحال أحيا بروحين و ليس بشخصيتين .

-فالأولى تتهافت لتكون فى هذه السن الثانية و العشرين .

-والأخرى تصبو لتعود طفلة لم تبلغ الحادية و العشرين .

-وهكذا أجد نفسى واقفة بين الجنة و النار عالقة بين الرغبتين .

-فلا أستطيع أن أحيا طفلة كل همى و تفكيرى ينصب فى لعبتين .

-و لا أصمد فى الأبحار ضد التيار و مواجهة أكثر من موجتين .

-فكم أشتقت لى سفينة لتعبر بى و يقودها قبطانين .

-و كم أنا بحاجة لى خريطة مرسومة بدقة و بوجهين .

-على ضوءهاو على متنها أقضى على الصراعين .

-و على الفور سأتسآءل سؤالين ...........

-هل تحلو الحياه بدون كل من الصراعين ؟!!!!

-هل دائما لذة الحياه فى أن تعيش النقيضين ؟؟؟؟!!

Wednesday, July 28, 2010

هاربة أنا من الدنيا العنيدة سابحة أنا فى خيالات أحلامى البعيدة

- هاربة أنا من الدنيا العنيدة

سابحة أنا فى خيالات أحلامى البعيدة.

- بخلود كل ليلة عيناى الحزينة

ٳلى النوم فى ظلمات الليل الطويلة.

- أسبح,أنطلق و أركض هاربة

من جنون دنياى العنيدة.

- للوصول ٳلى سحر خيالاتى البعيدة

لأجد نفسى معلقة فوق ظهر سحابة جميلة.

- تسبح بى وأنا مستلقية

بينما أنا ناظرة لربها باثة ٳليه أمانى المستحيلة.

- و من بعدها تتلقفنى جزيرة مسحورة

ليس بها غير الماء ورمالها الذهبية المسحورة.

- و فيها الهواء الذى يطيح يميناو يسارا بشعرى

و أيضا بأذيال ثيابى الطويلة.

- ليتخلل الهواء صدرى و ينقيه

من عتمة الدنيا السقيمة.

- وفى غمرة الهواء ناظرة أنا لى من أطلق الهواء فى السماء داعية

وباثة أحلامى و مانيى المستحيلة.

- لأجد نفسى بعدها فى الفضاء الواسع

تسقط على أمطار بينما أنا سعيدة.

- ثم أنطلق بعدها فى الدعاء بحرارة شديدة

باثة لرب العباد ما تبقى من أحلامى المستحيلة.

- ومن باقى أمانيى أن أظل أحيا فى أحلامى البعيدة

ولكن سرعان ما أستيقظ الى الدنيا العنيدة.

- لم تترك لى حتى الدنيا العنيدة

فرصة أستكمال نسج أحلامى المستحيلة.

- كم هى حقا عنيدة ؟؟؟؟

لا تصدق بأنى مازلت طفلة بريئة !!!!!!!!

- فى مخيلتها ببلوغى سن الرشد

أصبحت مثلها عنيدة !!!!!!!

- أستطيع مصارعة اﻷمواج ومقاومة الرياح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

- قد كنت مخطئة بى فأنا من يعرف نفسى جيدا

بأنى مازلت طفلة صغيرة !!!!

- و سأظل هاربة أنا

لى أن تؤمنى بأنى لست بعنيدة !!!!